الغِيابْ، شبحٌ العُشاقِ يسبحُ بِ عُقولِهِم صباحَ مساءْ ، هُو مِقصلةٌ الوصلِ ، .. !
تِلكَ الأميرةٌ غابتْ يومَاً ، لازآلَ طيفُها المُوشحٌ بِ الدفءِ بهمِسٌ لِيّ " كُنْ صادِقاً " ومِنْ أينَ نكذِبٌ يَّ صغيرتِيّ .. وقد اهتدينَا بِ نورِ الإلهِ قبلاً .. !
أهٍ كمْ هُو مُخزٍ أنْ أُراقِبَ طيفكِ وهُو عنِيّ غافِلٌ ..
كم هُو مُخزٍ أنْ أسكُنْ الغمامِ ، غمامةً غمامهً كيّ أراكِ ، ولا جدويّ ..
كم هُو مُخزٍ أن أبحثَ عنكِ بينَ صفحاتِ كِتابٍِ ولا أجِدُكِ ..
كيفَ كُنتِ مُتواطِئةً معَ الكونِ ضِدي ، مع عقلِيَّ والقلبَ واللِسانْ ،
كبفَ لا أستطيعٌ إيقآفَ تغلغُلُكِ بِ داخِلي گ جيشٍ مغُولِيٍ تتارىٍ ،
كيف لا أستطيعُ الكفَ عن التفكيرِ بِكِ ، والحديثِ عنكِ ،
جرحتُ أنامِليّ ثمالةً بِكِ ، ورأيتُكِ مُكوناً من مُكوناتِ دميَّ ،
فَ بِ حقِ دينِ مُحمدٍ لمْ أعتَدِ الغِيابَ ، ولا أريدُ أن أُِشفَيْ منكِ ، #